ولد الروائي والقاص البرازيلي باولو كويلو Paulo Coelho في ريو دي جانيرو عام 1947.
كان يعمل في الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحفي قبل أن يتفرغ للكتابة .
وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من المغنين البرازيليين . تتميز رواياته بمعنى روحي يستطيع العامة تطبيقه مستعملاً شخصيات ذوات مواهب خاصة ،
لكن متواجدة عند الجميع. كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه. وتعتبر روايته “حاج كومبوستيلا” هي باكورة أعماله الأدبية،
وهي رواية تستند إلى تجربة شخصية للكاتب مر بها عام 1986
حيث قام كويلو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا.
في حال رغبتم بالقراءة لهذا الكاتب العظيم وترددتم أيها تقرؤون بداية
حديثنا اليوم عن باولو كويول ورواياته الخالدة حيث سنقدم لكم مجموعة من أفضل روايات باولو كويلو :
قائمة من افضل روايات باولو كويلو
-
الخيميائي
باولو كويلو الخيميائي هي واحدة من افضل روايات باولو كويلو و هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويلو،
وهي واحدة من أكثر الروايات مبيعا على الاطلاق ومن أكثر الروايات التي حازت على شهرة عالمية
و قد ترجمت إلى أكثر من 60 لغة و بيع منها حوالي 65 مليون نسخة لتكون واحدة من أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ .
وتدور أحداث الرواية حول راع أندلسي شاب يدعى سانتياغو مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب الأهرامات في مصر .
و في رحلته للبحث تقع العديد من الاحداث الشيقة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته،
و يدور صراع نفسي داخل بطل الرواية له محوران المحور الاول الصراع بين الاستقرار و الارتباط من ناحية وحياة الترحال و السفر من ناحية أخرى.
أما المحور الثاني هو سعي البطل لتحقيق أسطورته الشخصية . إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة .
بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك “ملكي صادق” الذي أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق ماراً بالمغرب حتى بلغ مصر،
وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
-
إحدى عشر دقيقة
وهي إحدى روايات باولو التي أثارت الجدل . تتناول الرواية حياة فتاة تعيش في إحدى القرى النائية في البرازيل تحلم بتكوين ثروة صغيرة وانشاء مزرعة تعيلها وعائلتها .
تنتقل الفتاة إلي ريو دي جانيرو ومن هناك تتعرف على رجل أوروبي تنتقل معه إلى جنيف في سويسرا حيث تعمل هناك في أحد الملاهي الليلية كمومس.
هنا تظهر براعة الكاتب في الكشف للقارئ عن هذا العالم الغامض للكثيرين وكيف يدار في إحدى العواصم الأوروبية على لسان أحد المومسات وكما تكتب في دفتر يومياتها.
الرواية أظهر فيها باولو تعاطفا كبيرا مع المومس باعتبارها إنسان لم يختر قدره أو قد أجبر عليه.
كانت ماريا تتعذب ، لان الساعات تمر بطيئة بالأولاد ،أبطا منها بالكبار ، وتحس بأن أيامها متناهية الطول لأنها لا تمنحها الا عشر دقائق تقضيها على الطريق بمحاذاة فتى أحلامها ،
فيما تقضى آلاف الدقائق والساعات في عالم الخيال تحلم بلقائه والتحدث اليه ولو لبرهة من الوقت .
-
فيرونيكا تقرر أن تموت
في رواية فيرونيكا تقرر أن تموت يطرح الروائي اسأله جوهرية مهمة تدور في كثير من رؤوس البشر يوميا , “ماذا أفعل في حياتي هذه؟ ولماذا أستمر في العيش؟”.
في هذه الرواية يتناول باولو حكاية فتاة شابة تدعى فيرونيكا وهي فتاة تبلغ الرابعة والعشرون .
وتمتلك كل ما يسعد أي فتاة في مثل عمرها من شباب وجمال ووظيفة وعائلة وتعليم وإضافة إلى كل ذلك تمتلك محبة الجميع .
ولكن فيرونيكا تشعر بفراغ شديد يأكل روحها من الداخل لا احد يستطيع ملؤه.
ثم تدخل فيرونيكا في مرحلة اكتئاب يتبعها محاولة بالانتحار هذه المحاولة البائسة جعلتها تدخل مستشفى الامراض العقلية واصابتها بضرر مميت سوف يجعلها تعيش ايام معدودة فقط ثم تموت .
وتحت وطأة انتظار الموت الرهيبة، تكتشف فيرونيكا ذاتها،
وتعيش مشاعر لم تسمح لنفسها يوماً أن تتملكها: الضغينة، الخوف، الفضول، الحب والرغبة، وتكتشف أيضاً أنّ كلّ لحظةٍ من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة والموت،
إلى أن تغدو في لحظاتها التي تعتقد أنها الأخيرة، أكثر إقبالاً على الحياة من أيّ وقتٍ مضى، هي التي أرادت الانتحار بملء إرادتها.
-
الزهير
يواصل باولو كويلو في روايته هذه رحلاته الصوفية في أعماق الروح والنفس، وفي رحلته تتدفق شلالات من الأفكار الفلسفية العميقة،
كيف أن هاجسا ينتصب فجأة في مواجهة إنسان، ويسيطر على مسار حياته، ويتحول إلى هاجس يشغله ليل نهار؟
وكيف أن الحرب وحدها تعري مشاعر الإنسانية الخبيئة، بل تصل بها إلى أبعد مدى، وكيف أن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعيده، فيكرس نفسه وماله،
وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه، ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا.
الزهير هي نطق آخر للكلمة العربية الظاهر والتي تعني الشيء الواضح أو الذي لا يمكن المرور دون ملاحظته.
وتبدأ أحداث الرواية بكاتب شهير تهجره زوجته بدون أن تترك أثرا أو تعطيه أي مبررات لهجرانها إياه،
وتتركه في متاهة تجعله فيها يبحث عنها من أوروبا إلى شرق آسيا مرورا على الهضاب والصحارى
وعبر سجل من الأفكار والذكريات عن تلك المرأة التي كانت سببا في نجاحه وأعطت معنى لحياته دون غيرها من النساء اللاتي لن يقدمن له مثل ما قدمت أستير.
-
الرابح يبقى وحيدا
تأخذنا الرواية الى جو بوليسي شيق وتدور احداث الرواية عن يوم (24 ساعه) في مهرجان كان السينمائي خلف الكواليس.
ينقلنا باولو كويلو الى الاجواء الفرنسية في اطار الاحتفالات بالمهرجان.
تتمحور الأحداث حول إيجور، رجل الأعمال الروسي غريب الأطوار الذي شارك في حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان مما سبب له مشاكل نفسية معقدة.
ايجور هجرته زوجته رغم حبها الشديد له بعد أن تأكدت من شخصيته الغير متزنة لتتزوج من رجل أعمال شهير من أصل عربي يعمل في مجال الموضة والأزياء.
يذهب ايجور إلى كان حيث توجد مطلقته مع زوجها هناك ليحاول أن يثبت لها مدى حبه لها ولكن بطريقته الخاصة.
-
الجبل الخامس
يروي باولو كويلو في روايته “الجبل الخامس”، قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ، المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل، بعد أن دحر أعداءه جميعاً.
يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام، يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار.
في مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون، يفقد إيليا كلّ شيء: شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته حين كان جائعاً وعطشان)،
وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به.
وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر، وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية،
يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني، بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها، وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان.
لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص، الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه،
وكأن الكاتب يريد أن يقول إن التاريخ يعيد نفسه في هذا البلد، من أول الأزمنة وحتى أيامنا هذه، حيث أدّى ضريبة حبّه للتسامح والسلام والانفتاح.
-
رواية ألف
باولو كويلو الف حيث الألف هو الحرف الأول في اللغات السامية العربية والعبرية وكان قصد المؤلف من هذا العنوان الغريب هو أن يقول بأنه يعشق الشرق وسحره
وكان قد أهداها إلى العرب والشرقيين وفي مقدمتها ذكر قصة اللص أو الحرامي العربي وكيف كان يندم عن سرقاته وأفعاله .
عالم اكتشاف الذات البشرية وفي رحلة خاصة للبحث عن النمو الروحي ومعرفة أفضل للنفس من خلال رحلة خارجية ينطلق فيها إلى أفريقيا،
ثم إلى أوروبا وآسيا عبر السكك الحديدية العابرة لسيبيريا، بادياً رحلة لإحياء طاقته وعاطفته؛
ومع ذلك، لم يتوقع قط أن يلتقي عازفة الكمان الشابّة الموهوبة هلال.
وهي امرأة أحبّها باولو منذ خمسمئة سنة قبل الآن،
وهي المرأة التي خانها في عمل جبانٍ منعه منذ ذلك الوقت إلى الآن من العثور على السعادة الحقيقية في هذه الحياة.
سيبدآن معًا رحلة صوفية عبر الزمن والأمكنة، ويسافران في طريق يُعلّم المحبة والمغفرة والشجاعة، للتغلب على تحديات الحياة التي لا مفرّ منها.
في هذه الرواية سعيٌ إلى الحكمة، وإدراكٌ للواقعَيْن المرئي و اللامرئي، الصراع الداخلي الطويل، الواقع السحري المؤقت، الشك بجانبيه السلبي والإيجابي، السعادة من منظور آخر .
-
ساحرة بورتوبيللو
رواية ساحرة بورتوبيللو هو عمل خيالي للكاتب تم نشره عام 2006.
تدور أحداث الرواية حول فتاة تعيش في ترانسيلفانيا لأم غجرية تركتها يتيمة وبعدها تم تبنيها من قبل زوجين لبنانيين.
تبدأ الرواية بموت الشخصية الرئيسية “أثينا” وتتم رواية القصة من وجهة نظر الناس الذين عرفوها، أمّها المتبنية ، زوجها السابق، صحفي يحضر بحثاً عن مصاصي الدماء، كاهن، صاحب ملكها، معلّم خط اليد، مؤرخ وممثلة.
كل منهم يقدم وجهة نظر مختلفة عنها.
في هذا الكتاب، يعمل كويلو مع إعادة ظهور دين الإلاهة، تفسير الحب ، والوجه الأنثوي ضمن موضوع بحث عن نفسه الحقيقية وانفتاحها على طاقات العالم.
يلمّح كويلو أيضاً بطريقة سلسلة وسرية إلى القضايا الحالية، مثل الجريمة، الطوائف، نقاش ضدّ المسيحية والكاثوليكية،
حيث تلتئم المواضيع الأصلية لتشكيل قصّة امرأة “من القرن الثاني والعشرون تعيش في القرن الحادي والعشرون”.
-
الزانية
تعي ليندا تمامًا أن حياتها مثالية. تشغل وظيفة رائعة، ولها زوج وسيم متيّم بها وطفلان جميلان.
تثير رغبة الرجال وحسد النساء. لكن على الرغم من هذا، يلفّها ضجر لا يوصف، وتشعر أنها على شفير الهاوية.
فجأة، ووسط كل هذا الضياع والضجيج، يعترض حياتها حبيبها السابق، وقد أصبح سياسياً مرموقاً.
فتخوض معه تجربة حميمة وغريبة، مُجسّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛
تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وتقودها إلى عالم آخر. وبلمسة ساحر تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح.
تنتفض، وبشجاعة فائقة تواجه ما ارتكبته، لتكتشف في النهاية أن “الحب يجترح المعجزات، ويغيّر معالم الأرض والروح”.
فما هو الحبّ الحقيقي؟ وما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلّادا؟
أسئلة كثيرة تطرحها ليندا بطلة رواية باولو كويلو “الزانية”، تاركةً لنا عناء اكتشاف أجوبتها.
-
الشيطان والآنسة بريم
في رواية الشيطان والآنسة بريم يبدع باولو كويلو في تحويل صراع نمطي إلى رواية مشوقة.
وهو الصراع بين الخير و الشر , صراع أزلي و قديم ولكن في هذه الرواية له أبعاد أخرى .
وقد نالت هذه الرواية شهره عالمية واسعه في كافة انحاء العالم
وقد تم ترجمتها لأكثر من 5 لغات حول العالم وبيعت منها مليون نسخة ورقية .
نتمنى لكم قراءة ممتعة .
إن كان هنالك المزيد من الروايات المميزة لباولو كويلو زودونا بها فضلا عن المشاركة في التصويت التالي حول أفضل روايات باولو كويلو :