اذا اردت تسجيل الصوتيات الاحترافية لا تلجأ لهاتفك مهما كانت التكنولوجيا الموجودة به، وفي هذا المقال سنعرض لك افضل مايكروفون للبودكاست وتسجيل الصوتيات الاحترافية.
لا ننصحك بتوصيل أي ميكروفون بالكمبيوتر وبدء التسجيل إذا أردت أداءً مميزاً، فهناك خيارات متعددة لتبدأ بالجودة العالية، وأيضاً بالميزانية التي تناسبك.
والآن وقد أصبح السوق مليئاً بأنواع مختلفة من الميكروفونات، فقد يكون من الصعب عليك إقتناء الأفضل، ولذلك قمنا باختبار أفضل ميكروفونات USB في السوق اليوم لمساعدتك في الاختيار.
لقد تم اختبار هذا النوع من خلال اختبار 12 ميكروفون USB، تم توصيله بجهاز MacBook Pro في استوديو بث خاص.
ولقد خرجت التسجيلات الصوتية بنسبة ضوضاء ضئيلة جداً مقارنة بخاصية التسجيل في الهواتف، او أجهزة الحاسوب.
ولا تتطلب سوى القليل من الوقت لضبط الإعدادات، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الميكروفون يأتِ مع حامل تثبيت.
ويأتِ أيضاً مع ما يسمى بدرع البوب الذي يوضع أمام الميكروفون، وكابل، و يأتي أيضاً مزودًا بكبل USB من النوع B وهو مناسب للإستخدام العام.
لكن إذا كنت ترغب في استخدامه مع iPad فيجب عليك شراء كابل مخصص، وعلى الرغم من أن معظم ميكروفونات USB عالية الجودة تكون كبيرة الحجم جدًا إلّا أنك إذا قمت بتفكيك الميكروفون والحامل والدرع، ستتمكن من وضعه في حقيبة صغيرة والتنقل به أنّى شئت.
ملاحظة
يباع درع البوب لهذه الميكروفونات بشكل منفصل أيضاً، وهو عنصر ضروري للغاية لجعل صوتك في أفضل حالاته.
يتمتع صوت هذا الميكروفون بنوع خاصٍ ومميز من الأصوات، تفخيم خفيف مع انسيابية مناسبة تماماً للأذن.
بجانب سهولة ضبط الإعدادات، حيث يمكنك التبديل في الإعدادات من صوت أحادي إلى صوت استيريو مختلف تماماً بضغطة زر واحدة.
وهناك أيضًا زر كتم الصوت لقطع الصوت عن الميكروفون لأي سبب كان.
تم وضع أدوات التحكم هذه بشكل مناسب للغاية، ولكن الشيء الغير مناسب هو أنك لا تستطيع إخراج هذا الميكروفون من الحامل وتثبيته على حامل آخر مما يجعله ثابتاً نوعاً ما وغير قابل للتنقل.
وأما الشيء المناسب والمرغوب فهو أن هذه الميكرفونات قابلة لتعديل الارتفاع على عكس كل الحوامل الأخرى المضمنة مع ميكروفونات ال USB.
